ومضات صنعتها في مفترق طرق

.

يناظرني
هذا وذاك .. وذلك
و
لاأدري
لم أنت وحدك من أنتظر
قطراته
على رقصات من رعشات نبضاتي
المتوارية خجلا .. أملا مبتورا
من صهوة أهبة المخاض
و
أدري
و
أعلم
يقينا
ولكني إلى وجعي فيك
بكل كيان إرادتي أذوب بنواصيك
لأفنى
أفنى
فهل
أو لاهل
أنت تعلم
أو لاتعلم
لكنك وأني بك ولك وأنت لي وفي
لضمار حقيقة الوهم نصرع


ماجدة الصاوي

في بطاقة الهوية ..
شغف يرتج للأفق
الذي يرحل بي إليك
فهل تصدق معي .. ؟؟؟
على هذا الصك الوجداني الروحي المتأصل فينا
إلى أبد الأبدين ..
لتنتهي كل محطاتنا حد اليقين
لتكتمل القصة اليوم بك
كما بدأت منذ مخاضنا بي وبك

ماجدة الصاوي

.

.


عندما أكتبك ياطريق الهنَّــا
من أسطورة وهم عاشق
تعانق على أحجيتك
نبضات لاترسم عبر الطرقات سواك
لتكون وميض من حلم
يسكن شريدة تترنح فيك إلى الأعماق
فهل أترجى من نورك
مساحات تحتوي الصمت الماضي مني
لفجر من أشعة ضي قادم أو بك راحل
فلا تسأل لمن هو الهوى
ولا لمن هو صراع الأنين بلا سر ولا مرتجى


ماجدة الصاوي

.

عندما لاتغرق في حروفي
لاتنهار بين صفحاتي
لاتنصهر بألوان عشقي
تتوقف بي كل خطواتي متجمدة
صامدة
صامتة
متحدية

لستُ أنا هنا إلا أنا
ولن أكون إلاي ياأنا

ماجدة الصاوي

.

.

لملمني من بين أجفان الخطايا
مزق أوردتي ... شرد شراييني
على شراع أحلام عانقت كل مساماتي
لصرعي فوق صدرك مبارزة خيلاؤك
أني لفحولتك يارجلا أدمنت ...
وأني لمدن شهوتك استعمرت ...
فقيدتك معتقلا بدمائي .. أبد الدهر
ياسيدا تسيدني قيدني بكل المستحيلات
لأهواه في جنون عشق متفجرا في ذراتي
لتخضع أنت
لتوسلات معسكرات ثكنات اعتقالي


ماجدة الصاوي