نثرات النور والألم

على أعتاب صراخ الوجع
وطلات أنين يصارع الإختناق
إنهمار لجداريات مفرطة في متاهات الزمن
على ضي خافت مستصرخ للإشعاع
فجرت حروفي معاني خاصة
متعانقة الحسن بطنين مؤلم المعاني

الذكرى في طيات الوجع
لمن ترك القلب وهجر
لسيول دموع تنهمر
لآهات من صراخ منحدر
على جداريات قلب معتصر

يامن على جمرات الجوى يلهبني
بحشايا براكين صراخ بي صدحاً تدوي
أتراني أتفتق بوحشية ظلمة ليلي
بسهدي في غياهب الجمر بولع روحي
عن تفحم تمزقي فيك لايغيب
يامن تصدعت بروحه
وله قلبي أسير

قلبي أحبك
وذاب بحب غريب
هذا القلب الذي أتعبني
وها أنت
تبكيني قسوتك
وبعدك
بدأت أعرف منك طعم المرار
فالترحل
أو أرحل
ولولم أرحل أنا مؤكد أنت راحل
قلبي يشعر بالتحول
عندما يأتي الطوفان

مرارات الفراق أقاومها
وهي تزحف على قلبي
بسرعة البرق
ترعبني تصدعني
بوجعي
وأين أنت
راحل بعيد
تنتزع نفسك من بين أنسجتي
أتمزق أشلاء شظايا
عذابي يدمرني
وأتوشح السواد
وشاح مأمول بالموت القادم

تمزق
لاتلاحقة الكلمات
تقف
متحجرة أمام طوفانه
صراااخ
دوي بك ياقلبي المسكين
يامن عذبتك معي

من تكون
نبض حلم للعاشقين
من تكون
تلك النابضة في قلوب الملتاعين
من تكون
تلك الدقات لهمس شوق حزين

أحاول بصمت العيون
اخط برسمي
دقات قلبي الحنون
ودفء روحي الشجية
ملتاع كل مافي
لهمسة شوق
ترتاح بين الجفون
ضم روحي لروحك
فأنت نسمة فجري الحزين
يامحطم في
كل أوجاع الشجون

عفواً يامن كنت يوماً بالقلب مرفأ أحلامي
وأهديتني شوقاً يرافق لك نبض وجداني
واليوم تغرقني ببؤرة من الحرمان
تمنيني وتوهمني بأني بعشقك سيدة الأكوان
وأنت بالرحيل ماضٍ بي لدوامات بلا شطئان

من أنا
وأنا طوفان حلم قد كان
ذهب بصمتي حائراً
ببحيرة النسيان
تاهت بي أدراجي
واستغرقني فيه تيه الأوهام
متى تأتي إشراقة توهج الأيام
لتذرف روحي رحلة لصبر الأنين
وقد بت لتأوهاتي كالعاشق الولهان

من شدة سوادة حالكاً بشجوني الذائبة للعمق

توحش وفراغ يؤلم الروح
التي سافرت لحلم الأنين لعشق هوى تناثر