وحدي بين أعقاب الضوء

وحدي بين أعقاب الضوء
تنزف الروح
بصمتها الصارخ بالكون

كفى

كفى

النار المولعة الموحشة بجداريات القلب
تذبحني نزفاً بدماء أثخنها وميض الجراح

وحدي

أصارخ نفسي لصمود الوجود
سئمت تواجد ذاتي تحت ظل الضوء
قاتمة من حولي كل الأضاد ....

ألا من هروب
ألا من فكاك
سجينة أنا
رهينة أنا

لمن لايعون الشروق إلا لإنعكاساتهم
ويحي أتمزق وحدي وكلٌ لنفسه يشتتني
سئمت ياربي
سئمت كل معاني النبض الكامن في
ظلمة تلفح وشاحية ضوئي الميت

وآآآآآآآآآه
وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
و
.......


ماجدة الصاوي
28 / 9 / 2008

ألم تعرفي من حولك روحا ..

روحا من أرواح البشر مازالت تراكي ..

تسمع همسكِ من بعيد وتلمحك ..

تسمع من ألمٍ ذاق قلبك بإحتراق ..

وتحتضن بيعناها آهات صوتكِ ..

فتكون أعلم الناس بأوجاعك ..


أمي

كلماتك صخب من نار

وإحساس يروي حروف من ألم


تقبلي ودي وإحترامي ومحبتي



ليالي القمر

أعلم أن الكأس المقلوب فارغة الروح
و أن الابتسامة الشاحبة لا تغري العابرين
فتراجع مدي عنك
قبل أن ترفضني سواحل روحك

ماجدة
ترنيمة وجع هنا مبرحة الألم
لكِ الورد يا نقية
كوني بخير

قد اعجز عن التعبير... لتألق يفوق الوصف

كلي ثقة أن لقلمك نشوة..وهو يسرد تلك المشاعر

بهذه السلاسة..وبمعاني مرهفة

فهذا ما أحسسته بين سطورك المنسابة

ويسعدني أن أتعلم من ابداعك

شكرا لـ قلمك و لاحساسك .

.
.
.

قد تشق الفصول الشريان

وتتفتق منه الزهور الباكيات

وأنا كللي تضحية لروح الزهر

ولكن

هل هناك من يقرأ النبض حقا ؟ !

ماجدة

نص فيه شكوى

جميل رغم المعاناة

ود وورد



.
.
.




علاء الدين
عاشق الورد

نَزفُ روحك أَسكَرَ الإِحساس
كَما الخَمرُ يَذهَب بِلُبِّ العُقول ...
اِعتِنَاقُ الذِّكرى لِآخر رَشَفَات النَّظَر
قَتَل َالحَدَقَة بِلهيبِ الرُّوح
وَ سَأَقولُهَا مِرارَاً وَ تِكرارَاً ؟!؟
لَن أُصيبَ الهَدف عِندَما أُحاول زَرعَ رياحين الثَّناء
عَلى دُروبٍ تُسَطِّرُ روعة فِكرك

مَاجِدَةٌ أَنتِ وَ كَفَى يَا دُرَّة
سَلامِي وَ اِحتِرَامِي

ليالي

الحبيبة طلتك

لها فرحة بقلب معاني

محبتي

جمان الروح

كم قلتِ

وكم كان القول ناضحاً

بروح الحسن

ولكن هل ذهب الحسن

؟؟؟

محبتي

وآآآآآآآه تخالجني
تسامرني
شوقاً لنذات النبضات
وحروف الكلمات
معاني اشد فتكاً من تلك العبرات
ولعي فيها ضاري لايتوقف
مستمر في بلا نهاية
بلا إشراقة ضي

وحدي بين أعقاب الضوء

!!!!!!!!!!!!!!

مع أن الحزن يلفّ فضاءات الورقة..

لكن حروفك أجنّة تخلّقت قصيدة من رحم الجمال
لتلطف مذاق الألم...

صراااحة:
نص يسمو على الاشادة
سأكتفي بالحضور