أتنفس النقاء .. لأعلى كل الألوان طُهر البياض
|
لعشق الندى .. مخاض نور الفرح المستحيل
|
أن .. في عمق الروح .. كلمة
|
|
|
|
[.. قـوُةُ عَلىْ نبضِ اَلرْوُحِ تَتَوهَجُ يَقْينَاً بِاللهْ ..]
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() صحوت على أنباء الأخبار الموحشة الموجعة بما يحدث من دمار تحجرت فيه كل قلوب بشر العالم بغزة من موت لأطفال وحياة كاملة توأد ، آآآآآه ولعي عليهم وآآآه ياعار يلفحني هرعت لجهاز الحاسب الآلي وجعني صديقي محمد من غزة بكيت بحرقة كم أشتاق لأطمئن عليك يامحمد وكل أهلك محمد صديق لي شاب مهندس هو ابني صديقي من تلك الشبكة العنكبوتية وكنا نتحاور كثيرا عبر حواراتنا المباشرة من خلال ما بسمى المسنجر بيني وبينه ذكريات جميلة لإنسان جميل رغم الحصار ماكان يبث شكواه أبدا لي ويشعرني أن كل شئ على مايرام وكان لايتحدث عن نفسه أبداً بل يحاورني عن حالي وحال أولادي وبوقت كثير كان داعمي في اوجاعي دون أن يشعرني بأي شئ يؤلمة إشتقت إليك يامحمد منذ عيد الأضحى لم اتحدث معه هلعي عليه شديد فتحت جهاز الحاسب الآلي متلهفة أن أطمئن عليه وإذا بي اجدة يسلم علي فرحت بكيت في آن واحد ماعساي أن أقول له أول مرة محمد يبادرني بذكر بعض وجعة وقصف النار الذي فوقه وهو يخاطبني قلت له إكتب يامحمد واصرخ للعالم الظالم قال لي لم يعد للحروف مكان ولا للكلام معنى ولا للغة تواجد إلا لغة الدم لغة الصراخ لطفل يصرخ وبنت تولول وأمهات لاتكف العويل والبكاء ولم يعد يعنينا أي عرب أو عالم أو بشر فمن نصرخ ومن نقول لافائدة هناك يوماً سنلقى الله ولنا الخلود بجنته بإذن الله بكيت بحرقتي ولفني الصمت ولمسني عار الوجود ولم أجد ما أقول له وفجأة إنقطع كل اتصال بيني وبين محمد ولا أعرف سوى آخر حوار بيننا القصف فوقنا أسمعينه الموت قادم وكنا نكتب بلاحوار صوتي وفجأة صمت الحوار وذهب محمد وانقطع الإتصال / \ / \ محمـــــــد يـــــــــــارب ماجدة الصاوي 31 ديسمبر 2008 |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
ط§ظ„ط°ظٹظ† ظٹط´ط§ظ‡ط¯ظˆظ† ظ…ططھظˆظ‰ ط§ظ„ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط§ظ„ط¢ظ† : 1 ( ط§ظ„ط£ط¹ط¶ط§ط، 0 ظˆط§ظ„ط²ظˆط§ط± 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
صديقي من غزة |