أتنفس النقاء .. لأعلى كل الألوان طُهر البياض
|
لعشق الندى .. مخاض نور الفرح المستحيل
|
أن .. في عمق الروح .. كلمة
|
|
|
|
[.. قـوُةُ عَلىْ نبضِ اَلرْوُحِ تَتَوهَجُ يَقْينَاً بِاللهْ ..]
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
الحب عطية الله تعالى
الحب عطية الله تعالى
قصة ولدت بين جنبات عالم غريب له معايير خاصة في كل شئ ولكن مع طلات البشر تختلف مشاعرهم وهناك دائماً غرائب وعجائب قصة حب ضمت غريبين ليست كحب الأحبة والعشاق ليست كحب الأصدقاء ولا الإخوة في الله مشاعرها ضمت كل تلك المعاني هو كان لها الإبن وكل الوجود مافهمت كيف تعوض بهذا الحب مشاعرها وحنينها المفقود لمس حنينة ورقته فيها حرمانها وكان هو كذلك يقطر طيبة وهدوء لم تعهدهما بحياتها وكان الطهر بينهم عنوان فحبهم فعلاً إنساني لم ينحرف انحرافات البشر، إنها العجيبة الغريبة والصدق بالقلب ولكنها فجأة بدأ خوفها عليه يأخذ أسلوب حاد في الخوف والرعب عليه قررت كثيرا الابتعاد ليس بحياتها الا انتظار الموت هو عنده حياته ينشغل بها وما كانت الا بجواره قلب دافئ يشجعه حتى ذهبت معه خطبت له الفتاة التي عشقها وهي التي اختارتها له وهنا ويوم عرسه وقد كانت له أكثر من أم أعطته قلبها يساكنه فتهدأ لوجوده ويوم عرسه نظرت بعينيه غرقت فيهما وعيونها يغالبهما الدموع أول مرة بحياتها ستتمكن من لمسه فالعروس إبنة أخيها نظرت إليه لم ترى من الكون سواه ولم تسمع صوت إطلاقة الأفراح تهنئة بعقد الزواج لم تشعر بأي شئ حولها كان كل الكون فراغ إلا منه عاشت سنوات تحلم بتلك اللحظة التي تضمه إلى قلبها الحاني عليه وهي في لهفة مدت ذراعيها لتحتضنه لكنها لم تستطع فجأة سقطت على الأرض بلا حراك رحلت تلك اللحظة فقط رحلت بكى بحرقة طفل وليد ، أمه حبيبته التي لم تلده ماتت يوم كان يحلم به يرتوي من رحيق حنانها ويلتقي بأحضانها إرتمى عليها باكياً صارخاً لم يعى شيئاً سوى شريط من حنين ودفئ وعطاء لأم أعطت وأحبت دفقت بروحها ورحلت وحدها كما عاشت وحدها ما أمهله القدر ليحتويها بكى عويلاً أمي يــانبع الحنان ياأمي قلبي أُحبك أمــــي أحتـــاج إليكِ واحتضنها بقوة وتشبث بها تعلُق إنساني لايتفهمة بشر سوى أن الحب عطية الله تعالى وبالنهاية يمضي كل منا في طريق نولد وكل الدنيا ترقص بقدومنا نعيش بدنيا البشر سوياً نلتقي ، نحب ، نفرح ، نفترق نبكي وكلٍ يموتُ وحدة ، يدخل القبر وحدة، يحاسبُ وحدة ولانعلم هل سنلتقي أم لا فلم الحزنُ يابن آدم خلقتَ لتكونَ وحيداً فلا تأتنس إلا بربِ البشر ويبقى الحبُ عطيةُ الله تعالى ماجدة الصاوي 21 أكتوبر 2008 |
#2
|
|||||||
|
|||||||
رد: الحب عطية الله تعالى
روووووووووووووووعة
روعة الإحساس من إبداعك أمي كلماتك دخلت قلبي فرجته رجا من شدة الإحساس فالحب ليس له تفسيرات عند البشر إلا أنه عطية الله تقبلي خالص ودي وحبي وتقدير وإحترامي لكِ ليالي القمر |
#4
|
|||||||
|
|||||||
رد: الحب عطية الله تعالى
الحب
وذاك الطريق المرسوم .. بالرحمة منذ أول خطوه للبشرية كان كالنبض المرسوم كشجرة وارفة الظلال نحتمي بها من لهيب الحياة و أشعة الجفاف الممتدة لنبضنا ماجدة رسمتِ فكره بروح الإحساس فأبدعتِ كوني بخير ياروح ... |
مواقع النشر (المفضلة) |
ط§ظ„ط°ظٹظ† ظٹط´ط§ظ‡ط¯ظˆظ† ظ…ططھظˆظ‰ ط§ظ„ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط§ظ„ط¢ظ† : 1 ( ط§ظ„ط£ط¹ط¶ط§ط، 0 ظˆط§ظ„ط²ظˆط§ط± 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
الحب عطية الله تعالى |