بالتأملِ للعمقِ
ووهجِ الإبتسامةِ الهادئةِ الراضية
التي أدرك أنها أول رحمات الله علي
على من هتك أماني بقناع إبليسيته
لينسل شلالات ودقِ طهرٍ في الروح
شتان بين قلوبنا وهي معبأة بخديعة المُحترف
على إتقان إرتداء قناع النفاق
لإغتيال الروح برؤيته الإبليسية الفادحة الظلم
وشراك إستغلال أقدس شرائع الله
الذي أشاع فأشع بالنفس البصيرة الحقة
شتان بين غمامة الحب الزائف
شراهة الخديعةِ على مذبحِ البراءة
بإسمِ مشاعرِ تسمو فوق عرش الصدق
تحت مظلة شرع الله الذي خدعتني بإسمه
أن هناك حد لمثلِ هذا الإتقان من الخديعة الغادرة
وكفى بـ الله وكيلا وكفى بـ الله وليا
يقينا بقصاصه الرحيم العادل فيك
بدنياك وآخرتك يوم لاينفعك بهتان اقتريته
بحقوقِ محصنةِ رميتها بما رميتها
للخروج من دائرة صمت التجربة
لما ينشر في كل أعماق فؤادي
ياربي كم أنت سبحانك رحيم بي
ما أتيتك إلا وكنت بلسم الروح
وتريني حِكَم لم أكن أُدركها من قبل
تُنَزِل سَكينتك بروحي سلام ورحمة
أتأملها وأتبسم عليها ومن فيها
تلك رحمة نور لافضل لي فيها
إلا أنك سبحانك تبتلي من تُحب وتُرَضيه
لتُشَهيه بفيضٍ جارفٍ من فرح
لم تكن الروح تدركه من قبل
كيف كنت متوغل في بالخديعة
تافة جدا أصغر من أن يقام لك ذرة كيان
محترف اصطياد الأفئدة النقية
كيف خدعتني واستحوذت على روحي
إتقانك الخديعة بحرفية إبليسيتك
ولكن مهما كان طغيانك فـ الله أكبر
سبحانك ربي يامن تنير روحي بنورك
رضاء بك ببياض سلام الفرح بروحي
قيد الحال
ماجدة الصاوي
8 / 12 / 2010