عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-06-2016, 01:52 AM
ماجدة الصاوي

سَيِدَةُ الشَهدِ المُعَتْقْ

[.. أنُثَىْ الطُهرْ ..]

اَلأُسْطُوُرَةْ

ماجدة الصاوي غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : Mar 2008
 المشاركات : 8,921 [ + ]
 التقييم : 1050
بيانات اضافيه [ + ]
bb نبض محبرة روح وعقل






عندما نظل نحلم بأبسط حقوقنا في الحياة
الحب والرفيق شريك النبض ، شريك مسيرة العمر
نصفنا الآخر ونفقده دائما ،نتلفت خاويين
برغم السعي ، برغم اللهاث، برغم العطاء والتفاني
عندما نكون مرهفين الحس والمشاعر
ونفقد قدرتنا على التوازن مع استمرار الفقد
ولأن العمر كما نعتقد أمامنا ويقينا أن الله لن يخذلنا
ونحمل الأمل ببراءة البياض الذي تحمله نفوسنا الغضة ،
نسعى بكل قوة لتغيير الواقع ربما تأتي اللحظة التي
نتوق إليها ونسعد وتستقر نفوسنا
ومع كل هذا ما نحصل غير الشقاء الحقيقي،
التعذيب بكل ما تتخيله عقول البشر
من عذابات نفسية ودوامات تحصل الروح والجسد
ويبقى الحلم نابضا فينا
ويبقى الأمل والرجاء في الله لاينتهي

وكلما توهمنا أننا انتهينا لنسعد
تأتي الزلازل مفاجئة تزلزلنا

حتى

فجأة بلا مقدمات بعد طول رحلة عمر إنتهى

منا

فجاة بغير أن نشعر

لنسقط نهائيا وبلاعودة
بحلقة الضياع
والدمار المحقق



عمر ونفذ
صحة ورحلت
رحلة عمر متشابكة مع سلاسل الإنكسارت


تقف بي الكلمات


هنا

حيث

فعلا تحول كل ما كان من أحلام

فقط

نبض محبرة روح وعقل


عندما نكسر حد الفناء والنهاية
برغم القدر الذي يبُقي فينا الأنفاس
ونبض قلب
نابض وعقل متقد

وما تبقى ببقيتنا

حطام
حطام
حطام


ولكن

يبقى الأمل في الله
لا ولن ينتهي
ولو ننبضه بالحروف لكل ما كان
نعيشه حلم يقينيا بكل المشاعر


قد نلُام على ما تنبضه حروفنا
من حب وعشق ولوع
ولكن لايهم ولن يهم

فلم يعد لنا من خلاص
لطريق نجاة لنصل لله طاهرين
سوى هذا الحلم موشوما بشراييننا


ليكون

نبض محبرة روح وعقل
بـ الله الأمل والنور

فقط

بالله السعادة الخااصة جدا

نسعد لحكمة الله فينا


برغم كل الأهوال

!!!!

برغم كل الأهوال

!!!!!

يقينا لما هو لنا بعد هذه الدنيا
جزاء المعاناة والإبتسام
جزاء الصبر والرضا
من قلب الحطام

ونضحك وننشر بربوع الدنيا الحب
لانتحمل الحزن في عيون
البشر


نضع أنفسنا وخبراتنا
لكل الدنيا

ليكون لنا بهذه الدنيا عمق ورسالة

هنا فقط

تكون حقا
السعادة الخاصة جدا
الممزوجة بالشجن
أشهى من شهد سعادة المرفهين بهذا الكون







وليدة اللحظة
ماجدة الصاوي
28 مارس 2010
_______**



.




رد مع اقتباس